السبت، 25 ديسمبر 2010

فاجعة الموت

 بالامس القريب
صديق لاخي لم يتجاوز السابع عشرة من عمره توفي في حادث سياره
وقد كان قبل أن يموت يشارك معهم دائما في لعب الكره
وهاهم يحملونه الى قبره
حيث لا جليس ولا انيس سوى العمل الصالح
وقبله بقليل
أستاذ بدأ مشوار الحياه بكل تفائل ... درس في الخارج ثم عاد ليخدم وطنه ...كان في أتم الصحة والعافيه حين حادث أخي على الهاتف..
ولكن المحادثة التي تليها  .لم تكن بصوته
بل بصوت ناعيه...
حوادث الموت أصبحت لاتعد ولا تحصى ....وفي كل حادث نقف برهه من الزمان ....
نبكي فيها فقيدنا ونذرف فيها الادمع ثم تستمر الحياه وتأتي فاجعة أخرى
أمر وأقسى
الى أن
يفجع بنا أهلينا
كل  من فقد حبيبا أوصاحبا أو قريبا فليجتهد بالدعاء له
وليكن له وفيا
اللهم أحسن خواتيمنا واغفر لموتانا وتغمدهم بواسع رحمتك
انك سميع مجيب