السبت، 8 يناير 2011

هذا أنا.....

بلسان من فقد والدته فعاش من بعدها قسوة الدنيا ومرارة الحرمان .......

يا يمه إبنك صار شاعر......
إنت تركتى له حروف
وأنتي اللي هيأت الظروف
وإنتي اللي صغت له مشـــــــــاعر........
إبنك أنا..
وكتبت أنا ...
وجيتك يا يمه بلحظة فيها تودعين..
يا يمه تبغين ترحلين......
صاير أنا...أمسح سطور ..وأكتب سطور
وحروفك ببالي تدور...
والدمع سايل منهمر..
والحزن بقليبي يفور...
أمسح سطور الفرحه وسطور الهنا..
وأبدله يا يمه بسطور العنا..
وبقيت لوحدي بس أنا..
فقـــــــــــــــــدك...رماني يمه في عالم بعيد...
والناس يمه إتغيرت... صارت قلوبهم من حديد...
أتذكرك
يوم قلت يا وليدي إنتصر..........
وابدا الحياة ذي من جديد..
وينك؟؟؟لسانـك مندثر...
يايمه إتهزَمت أنا
ذقت المرير ذقت الضنا
أحيان أحس بالنعمه يوم قصر العمر
 وأبعدك من شوف حالتي بعدك أنا.............
ماني بإبنك ذاك يمه الكان "قمر"
أنا صرت تعبان
منهزم
خايف
شريد..........
يصعب علي قولة "طريد"
لا أعرف أهل لاأعرف أسر....
صرت أعرف الغربه الكانت
يوم لها معنى مفيد.......
أعرف بعد معنى "وحيــد"......
هذا أنا
شاعر بعد
ماني بقلد لي أحد...
أصدق من أية شاعر فأية بلد...............
يمكن يكون هذا الخبر.....
تطبيق لقولتك "إنتصــــر"
وإن كان مو هذا إنتصار
يمكن يكون يا يمه "بــــــــــــــر"
وعمرك ما شاف الى صار.................
في عرسي في فرح العمر..........
باعو لي يمه عروسهم بأثمن مهر ...
من فين أجيـــب؟؟؟؟
يا يمه لأجل أشري حبيب
وآنا الي حبي منكسر......
وما أعرف إن الحب يشرونه بسعر.....
وتركتــــــــــــهم.
يوم جاني من زولك خيال.....
يوم حبك إنتي الي ثبت
والكل غيره يمه زال............
يوم رثت قلوب الرجال.....
يوم ذقت فرقاة الحبيب
البعد يمه طعمه مر....
وأحر من حر الجمر...
حتى صديقي في بدايات العمر
 كنت تقولين إن له دم خفيف........
تتذكرين!!!
ذيك السوالف بالرصيف......
وقت الخريف..
ما كان يطردنا المطر......
دورت له
ما عاد له أدنى خبر......
وأنا حافظ إسمه للأخير
وعندي من أغراظه صور...
وأتمنى له من كل خيــر
وأتمنى إني أعود ويرجع عهدنا بذاك الخريف
نـــرجع نطوف بأجمل مصيـف..........
مو كبرنا يمه على الرصيف!!!!!!!!!!!!!
إيه يايمه
الدنيا هذه إتغيرت
والكل في هالدنيا ضيف
وبعد السنين الي مضت
يايمه شفت ملامحه في شكل طيف............
ما إتغيرت
شكله وليف.ز
ضحكت عيوني إتبسمت
كل الحروف إتبعثرت
ذكرني شكله كل شي...
رجعني لسنين ما إنمحت..........
شفت الورود إتفتحت ,,,,,,
وسمعت للأشجار حفيف............
موقف تمنيته زمان.
وهذا أنا بنفس المكان........
سلمت يمه بالدموع .
حسيت قربه بالأمان........
فكرت في كلمة "رجوع"
ذكرني بك "موطن حنان".............
وإنهرت قدامه ضعيف
إنهرت قدامه جبـان.......
هلكان بظروف الزمان...
لــــــــــــــكن!!!!!!!!!!
عيونه إتنكرت
ولصحبتي يا يمه خان...
وسألني  وبصوته خشوع....
أنت مين تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مو يرحم إنسان ولوع....
ينقذه من بحر الدموع...
رديــــــــــــت له
أنا شخص كان............
أنا شخص ما يعرف يخون.
هــــــــــــــذا أنا    !!!!
إيه عرفت الدنيا يا يمه خئون
والدنيا ما تعامل أحد حتى الزبون.........
نضحك لها وتبكي لنا...
هذا أنا
اليوم ميلادي الجديــــد.....
قويت يمه القلب وصيرته حديــــد.......
ما راح أزيد الهم وأعيد........
أنا أدري يمه بفرحتك
يوم تعرفين إني سعيد.......
وأنا راح أكون أصدق إبن
عــــــــــــــزَاك في أصدق قصيد.............

مدرستي ..و الصف الثالث ثانوي

كما يقول الجميع أن الثانويه وأهلها هم أوفى وأغلى الأصحاب والمسأله في ذالك نسبيه! إلى أنني أوافق الجميع في رأيهم.....
فالثانويه (بإستثناء الصف الثالث ثانوى)مرحلة مرحة جدآ..فهي مرحلة متوسطه بين الإبتدائيه الخاليه من المسؤليه وبين الجامعه صاحبة المشاكل والمسؤليات الضخمه..
وما أحلى ذكرياتي في ثانويتنا الرائعه..أذكر كم كنت أراكم المذاكره إلى آخر الأيام ثم أقطع الليالي سهرا..حتى إذا إنتهت أيام الإختبارات وزالت الأزمه بدأت عيناي بالتأزم والإحمرار ثم الإنتفاخ ..فأصبح بذالك الشكل المألوف (شكل المستيقظ من النوم) وعلى ما يبدو أنه نام كنومة أصحاب الكهف...............
مر بي الصف الأول والثاني سريعا وحاملا أكبر الإبداعات والذكريات....ثم أتى الصف الثالث ..ذالك الصف الذي ما أن تبتسم فيه إلا وتتذكر الإمتحان الذي سيحدد مصيرك الجامعي.......
لم تمر علي مرحلة أقسى من ذالك العام حتى أتى الكابوس..وأقبلت أيام الإختبارات والتى شعرت فيها بأنني مريضة بكل الأمراض القابعة خلف أغلفة كتب الطب النفسي من قلق وتوتر وإكتئاب و....
وأحمد الله أن تلك الأزمه الكبيره طوتها الأيام ومرت سريعه........
وبما أنني حديثة عهد بذالك الحال ..فأن مأساتي تتجدد كلما رأيت تلاميذ الصف الثالث ثانوي(اللهم أعنهم جميعا وحقق لهم مبتغاهم)
توالت الأيام لأجد نفسي أمام جمع من طالبات ومعلمات مدرستي لأبعث إليهم بأبياتي الأخيره(المودعه)
فقدتك إذ لا زلت بــعدك حائــــــر                   وما الفقد إلا ما بكته الخـــــــواطر
بكيتك يا أغلى الأمــــــــاكن كلــها                   بكيتك يامن حبك اليــــــــوم زاخر
أمن بعد حبي والــــــــــوداد وكلما                   أكن فؤادي تستبين الســـــــــــرائر
وتعلنها كــــــــــــلم الوداع تقولها                    كأن صداها في الجوى ليس جائـر
أمدرستي يامن وطأت على ثرى                    ترابك من عمري ثلاث نواضـــر
فمرت سراعا لم تكن ذات وحشة                   ولم ألق فيها الحزن والـــــهم سائر
ثلاث من السنوات يا ليتنـــي بها                    أسيرا فلم أخرج ولم يـــــأت زائر
بمدرستي قوم كــــــــرام عرفتهم                    فيا ليت شعري كيف عنهم أغادر
وكيف تراني بـــــعدهم أجد الذي                    له أترقى بالخطـــــــــــى وأجاور
وقفت أؤدي شكـــــركم وجميلكم                    فكيف تراني للأحبــــــــــــة شاكر

تركن بلادهن...لأجل الإسلام

ثلاثة طالبات من نيجيرا. جمعتني بهن أيامي الأولى في الجامعه.كنت أتحدث إلى زميلتي فشد نظري مشهد تلك الفتاه التي ترتدي حجابا لم أر مثله في حياتي.حجابا لايظهر منها شيئا قط.قدمت إلينا ثم ألقت السلام وكانت تتحدث اللغة العربية الفصحه...ولكن بصعوبه..كانت تستفسر عن دراستنا نظرا لتغيبها لمدة إسبوعين منذ بدأ الدراسه... سألتها :هل تتحدثين الإنجليزيه؟؟ أجابت بنعم وحينها فرحت فرحا كبيرا فقد كانت أول مره في حياتي  لإلتقي ناطقا بالإنجليزيه.... وعندها بحثت في ذاكرتي عن كل الجمل التي تعلمتها وبدأت بسردها..good.....nice to
.......i am very happy.......meet you
إلى غيرها مما فاضت به الذاكره..فما كان منها إلا أن إبتسمت بهدوء وهي تحاول التجاوب معي إلى أنني لم أفسح لها مجالا.إلى أن إنقضى اليوم. عرفت من خلال حديثي إليها أن لها أختان سيدرسن معنا بالكليه وانها مسلمه وكذالك والديها.أما أختها فقد كانت مسيحيه ثم أسلمت. وحينما سألتها عن السبب.أجابت لأن والديها يعتنقان المسيحيه.فقلت بتعجب :كيف يكون والديك مسلمين ووالديها مسيحيين ؟ألستما أخوات؟   أجابت :نعم .نحن أخوات في الدين .كان جوابها كفيلا بأن يحرك في ساكنا ويخبرني عن مدى فهم تلك الفتاة للإسلام..
وفي اليوم الثاني تغيبت الفتاه فلم  أجدها مع أنني كنت في غاية الحماسه للقاءها..
ثم أتى اليوم الثالث فرأيت ثلاثة فتيات يرتدين مثل حجابها عرفت أنهن أخواتها في الإسلام.القت السلام بوجه بشوش ثم عرفتني بهن ..وفي كل يوم أعرف عنهن أكثر .فيطول تعجبي!!!!!!!!!!!!!
ففي أحد الأيام تغيبت إحداهن  وعندما سألتهن عن السبب أجبن  بأن لديها أطفال ..فدهشت لنني لم أكن أعلم أنها متزوجه .فقد كانت صغيرة في السن.وما أثار دهشتي أكثر حين علمت أنهن جميعا تزوجن وأنهن أمهات . إحداههن لخمسة أطفال والأخرى لطفلين والثالثه لثلاثة اطفال..
وفي حديثي مع إحداهن أخبرتني بأنهن من المتفوقات .فقد أحرزن درجات عاليه والتحقن بكلية الطب في نيجيريا.وكان والد إحداهن يدعي الإسلام إلى أنه لا يصلي و لا يقوم بأمور دينه. فعندما التحقت إبنته بالجامعه .وكانت ترتدي الملابس الضيقه والبنطال وما شابه ..تعرفت على الرابطة الإسلاميه .وعندها أصبحت تحتجب وتغطي وجهها..فلاقت إثر ذالك تعذيب والدها حتى أصبحت الجامعه مأمنها الوحيد,,
أما الأخرى والتي اسلمت بعد المسيحيه .فقد كانت الجامعة أيضا سبب دخولها للإسلام.وعند إسلامها تلقت من والدها الضرب المبرح.فقد كان رئيسا لكنيسه ومتعصبا لدينه..
ولم تجد وسيلة تقيها من ويلات التعذيب سوى الهروب من المنزل والإلتجاء بأسوار الجامعه..وهناك كان ملتقى الفتيات الثلاث.لم تدم الجامعه مأمنا طويلا لهن فقد بدأت معاناة جديده.ففي العام الثاني لإحداهن بالجامعه .أخبرتني بأنها بدأت تجد المضايقات ممن حولها.نضرا لأنها الوحيده التي ترتدي غطاء الوجه.
كانت تتحدث إلي بلحظة هادئه أرعيتها كل سمعي.وكأني أعايش معاناتها بنفسي.قالت:في أحد الأيام كان الدرس بالمعمل وهو عبارة عن تجارب نكتب من خلال نكنتب من خلالها مشاهداتنا والنتائج النهائيه.فكتبت كل ما رأيت .وعندما أخذت دفتري وذهبت لأستاذي لتسليمه.
فوجئت بإتهامه لي بأنني لم ذالك بنفسي.بل نقلته من أوراق زميلاتي.فأخبرته بأني لم أفعل شيئا مما قال .وإن كان ثمة نوع من الغش فلربما هم من فعلوا.ولكنه رفض إستلام أوراقي.ومرت الأيام إلى أن جاء الدرس القادم.وقبل ان نبدأ دخل الأستاذ وتوجه نحوي مباشره وطردني إلى الخارج بلا سبب.ولا زلت أواجه تلك المعاناه بسبب إرتدائي للحجاب إلى حين قدوم الإمتحان النهائي.وبينما أنا في قاعة اللإمتحان أنتظر ورقة الأسئله بعد توقيعي وإستلامي ورقة الإجابه.إذ دخل مدير الجامعة بنفسه وقال لي إما أن ترتدي جيده أو إخرجي من هذه القاعه ولا تحضري إليها بعد اليوم .فقلت له:أتقول أرتدي ملابس جيده!!!!وهل هنالك أفضل مما أرتديه.وحينها خرجت من الجامعه متوجهة للمنزل وقد تركت دراسة الطب وإنقطع أملي فيه بعد إكمالي للسنة الأولى والثانيه.....
قلت في نفسي..ماذا لو نظرن فتياتنا والذين قد توفرت لهم كل السبل لكي يرتدين الحجاب  إلى أنهن تمردن عليه وإعتبرنه تضيقا ماذا لو نظرن لحال هؤلاء الذين تركوا دراسة الطب برمتها ..تركوا ذالك المنصب العالي من الدراسه والذي كدوا لأجله طوال السنين الماضيات لأجل إرتداء الحجاب!!!!!!
لازلت لاأصدق ما سمعته منها وكأنني أقرأ رواية من الروايات أو أستمع لقصة طغى عليها الخيال...
سبحانه جل في علاه إذ قد شرح صدورهن للإسلام حتى تشربت عروقهن بمعانيه ومقتضياته.... وعندما سألتها عن سبب تركم لبلادهم ؟؟؟؟؟؟ أجابت بأن هنالك سببان لذالك الأول رغبتهن في دراسة الطب نظرا لقلة الطبيبات ببلادهن مما يدفع النساء للذهاب إلى الرجال وذالك ليس جيدا بالنسبة للإسلام.......أما السبب الثاني أن والد الفتاة التس أسلمت لازال يبحث عن إبنته متوعدا إياها بالسجن وكذالك الذين تقطن معهم....
أما عن حالهم بهذه البلاد فهن يكابدن من المآسي ما الله به عليم حيث لا مصدر للمال الذي يسد حاجاتهن.. فأزواجهم أيضا يدرسون بالجامعات بعد أن وجدوا جميعا دعما من إحدى المنظمات للدراسة بالجامعات.وبذالك تخلصوا من تكاليف الدراسه أما المعيشه فلا زالت تسير بمشقه..بمسكنهم يبعد كثيرا من الجامعه..وليس به خدمات الماء والكهرباء...ومع ذالك فهن يكافحن ويكابدن لا لإجل راحتهن بل لخدمة المسلمات وسترهن...
إخوتي وأخواتي.............
إني والله لا أكتب قصة أملها خيالي..بل كتبت قصة حاولت الإختصار في كثير من مأساتها ...ويكفي ما كتبت ليحرك الإسلام في دواخلنا  

إلى صديقتى التي خلعت النقاب

أتعتقدين أن مرور الايام كفيلا بان يوقف في دواخلنا جروحا نازفه سببتها انت منذ تلك اللحظة التي رأيناك فيها بغير النقاب
أثرت في دواخلنا أسئلة جمه..............!
لا زلت لا أصدق أنك أنت التي تحدثت إليك منذ زمن قصير...فكنت راجحة العقل .صائبة التفكير,لك أفكار أعجز عن التفكير بمثلها..
تحدثت إليك فسلبت مخيلتي بجميل حديثك عن المشايخ والمجاهدين. لم يخطر ببالي ولو للحظه أن يقودك فكرك إلى خلع نقابك,,,,
والذي كان إرتدائك له سببا في هداية اخرين إليه.....................
أقدر أنك خضت بحار إضراب عظيمة في دواخلك.وأن ثمة قناعات وأهداف كانت سببا في فعلتك,لكنني أرى أنك لم تتشبثي بطوق النجاة الذي سيوصلك إلى ساحل الطمأنينه.بل تشبثت بغيره!وإن كان أراحك إلى أنه لا زال في البحر وربما يغرق في أي لحظه.
صديقتي ....عندما تجتاحك وساوس الشيطان .فتحتارين  في معرفة الطريق الصحيح فلتنظري لما فيه الخير ولما يقره قلبك وإيمانك .ولا تلتفتي أبدا لما يقره هوى نفسك.ولا تستسلمي للشيطان .وتذكري أن الشيطان يوسوس للصالحين الطائعين كما يتسلط اللص على الأغنياء...(ما يفعل الشيطان بالبيت الخرب)
فإن حاول الشيطان إثناءك عما أنت عليه فليكن ذالك دافعك لتزدادي قوة وتمسكا..وإلا سيستوطن الشيطان عقلك ...ولن ينتهي به الأمر لتخلعي نقابك فقط.بل سيظل يملي عليك أشياء أخر.............................
فاستعيذي بالله من الشيطان ولا تظني الراحه في الإستلام له. بل هي والله في الإصرار على عدم طاعته .........والتزمي بورد من القران فإنه خير حافظ لك....
صديقتي .. بقدر حزني على ما فعلت .سأظل أمد يدي إليك وأقف بجانبك وإن طال الطريق...........
إلى أعز صحــــابي                   أهدي حروف عتابي
جمعتها من دمـوعي                  وصغتها من عذابـــي
الحزن بــات أنيسي                   والهم أضحى ببـــابي
إذ قد رأيتــــك يوما                   جهلت حــــــق النقاب
أزلته لم تبـــــــــالي                   بحفرة وتـــــــــــراب
سألتـــــــــك فأجبت                   بواهن كــــــــالسراب
وقلت :قال وقالـــت                   ماذاك وصف جوابي
أردت منك جوابـــا                   يزيل عنــــــــي مابي
وصية من رســـول                  أو اية من كتــــــــاب
أختاه إذ قد مضيت                   على طريق صــواب
فامضي به في ثبات                  لامن شرور تــهابي
لا تنظري للـــــدنايا                  أو تنــــــــحني بإياب
إنا بدهر عـــــصيب                  بفتنــــــــــة وإرتياب
فلترســــــخي بثبات                  ولترغبــــــي بثواب
أختاه هــــــلا تبعت                  بسنــــــــــــة وكتاب
أمر الالـــــــه بستر                  ووعـــــــده بالثواب
هلا تعاهدت يــوما                  وقلت إن شبـــــــابي
وهبته لإلــــــــــهي                  وصنته بحــــــجابي
حتى أفوز بـــــوعد                  بالظل يوم الحساب
إني نقشت حروفي                  وأدمعي بخــــــطابي
بعثتها لـــــــك إذ قد                  أطلت عنك غيــابي
ماكان صمتي جفاء                 لكن صمتــتي عتابي
صديقتي هاهي كلماتي نثرا وشعرا............وإن لم تجد لم تجد طريقها إلى قلبك..فعزائي (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء والله أعلم بالمهتدين)