بالامس القريب
صديق لاخي لم يتجاوز السابع عشرة من عمره توفي في حادث سياره
وقد كان قبل أن يموت يشارك معهم دائما في لعب الكره
وهاهم يحملونه الى قبره
حيث لا جليس ولا انيس سوى العمل الصالح
وقبله بقليل
أستاذ بدأ مشوار الحياه بكل تفائل ... درس في الخارج ثم عاد ليخدم وطنه ...كان في أتم الصحة والعافيه حين حادث أخي على الهاتف..
ولكن المحادثة التي تليها .لم تكن بصوته
بل بصوت ناعيه...
حوادث الموت أصبحت لاتعد ولا تحصى ....وفي كل حادث نقف برهه من الزمان ....
نبكي فيها فقيدنا ونذرف فيها الادمع ثم تستمر الحياه وتأتي فاجعة أخرى
أمر وأقسى
الى أن
يفجع بنا أهلينا
كل من فقد حبيبا أوصاحبا أو قريبا فليجتهد بالدعاء له
وليكن له وفيا
اللهم أحسن خواتيمنا واغفر لموتانا وتغمدهم بواسع رحمتك
انك سميع مجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقك...لتقدم خطوات